جدول المحتويات
جدول المحتويات
الريحان المقدس هو عشب اُستخدم لأكثر من 3000 عام لخصائصه المهدئة والمنشطة. الاسم العلمي للريحان المقدس هو Ocimum tenuiflorum أو Ocimum sanctum وموطنه الأصلي جنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية. يُعرف الريحان المقدس بالعديد من الأسماء، بما في ذلك الريحان "المقدس"، والتولاسي، وملكة الأعشاب، وكابور، وشاي أوراق الفرشاة، والتولسي، كما يشار إليه في طب الأيورفيدا.
يُعتبر الريحان المقدس من المكيفات الطبيعية التي قد تساعد على تحسين استجابة الجسم للتوتر، وتوازن وظائف الغدد الكظرية، وخفض مستويات الكورتيزول الزائدة. تشمل الفوائد المحتملة الإضافية للريحان المقدس التخفيف من التعب، وتحسين مستويات الطاقة، وتقليل الالتهاب، وتحسين التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم، وتحسين النوم، ودعم التئام الجروح، والتخفيف من الاكتئاب الخفيف.
ينتمي الريحان المقدس إلى عائلة النعناع، إلا أنه يختلف عن الريحان التايلاندي أو الريحان الحلو، اللذين يستخدمان تقليديًا في الطهي. يتميز الريحان المقدس بأوراقه الصغيرة ونكهته الحارة مع لمسة من نكهة العرقسوس والنعناع. أمّا الريحان التايلاندي والريحان الحلو فأوراقهما أكبر ونكهتهما حلوة أو مالحة حسب النوع.
للريحان المقدس العديد من الاستخدامات التقليدية، مثل نقع الأوراق في الماء لصنع كوب من الشاي، أو الاستمتاع بتناوله كمنقوع، أو كمكمل غذائي، أو كزيت عطري للاستخدام الموضعي أو العلاج بالروائح، أو في الطبخ، أو إضافته إلىالخلواستخدامه كمنشط صحي.
يقدم الريحان المقدس العديد من الفوائد الصحية المحتملة، بما في ذلك التحكم في نسبة السكر في الدم، وتحسين مستويات الكوليسترول، وتخفيف التوتر، وتحسين النوم، ودعم صحة الكبد والجهاز الهضمي، وتقليل الالتهابات في الجسم، وتعزيز المناعة.
قد يساعد الريحان المقدس في تخفيف الالتهابات في الجسم.1,2 يحتوي الريحان المقدس على مادة البوليفينول أوجينول، التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.3
يتمتع الريحان المقدس بخصائص مضادة للبكتيريا، ومضادة للفطريات، ومضادة للفيروسات، ومضادة للالتهابات، ومسكنة.4 يُعرف الريحان المقدس باسم "ملكة الأعشاب" و"العشبة التي لا تضاهى" في الهند. اُستخدم الريحان المقدس لعدة قرون للمساعدة في علاج الجروح والعدوى وتسريع وقت الشفاء.
قد يساعد الريحان المقدس على خفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري أو ما قبل السكري.2 يمكن أن تؤدي مستويات السكر المرتفعة المزمنة في الدم إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب مع مرور الوقت، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الكلى ومشاكل العين. يجب على من يتناولون أدوية أخرى لعلاج مرض السكري توخي الحذر عند تناول الريحان المقدس - فقد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل مفرط عند تناوله مع أدوية السكري الأخرى.
يمكن أن يساعد الريحان المقدس على التحكم في نسبة السكر في عند تناوله ضمن نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتحكم في التوتر بفعالية. قد يساعد أيضًا الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي من خلال تحسين تنظيم الجلوكوز وحساسية الأنسولين ومستويات الكوليسترول ومستويات ضغط الدم وإدارة الوزن.
الريحان المقدس من المكيفات الطبيعيةالتي تعزز استجابة الجسم للتوتر ويساعد على تحسين جودة النوم. قد يؤثر التوتر سلبًا على الصحة العقلية وصحة الجهاز الهضمي وجودة النوم. وقد يساعد تناول الريحان المقدس في تقليل الآثار السلبية للتوتر على الجسم، مما يعزز جودة النوم ليلًا.5
جرّب شرب كوب من شاي الريحان المقدس قبل النوم، إلى جانب اتباع عادات نوم صحيةمثل الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة، وتجنب استخدام الهواتف الذكية أو أي أجهزة تصدر ضوءًا أزرق، وتقليل تناول الكافيين من ست إلى ثماني ساعات قبل النوم للاسترخاء وتحسين جودة نومك.
الريحان المقدس غني بالمغذيات النباتية التي قد تحسن صحة المعدة والهضم عن طريق زيادة إفراز المخاط. وهذا مهم لأن المخاط يعمل كحاجز وقائي في المعدة، مما يساعد في حماية جدار المعدة من التلف الناتج عن العصارات الحمضية شديدة الحموضة.
تشمل المغذيات النباتية الموجودة في الريحان المقدس ما يلي:
يعد الريحان المقدس من المكيفات الطبيعية التي تساعد الجسم على التكيف مع الضغوط. تساعد المكيفات الطبيعية الجسم على التكيف مع بعض استجابات التوتر ومقاومتها، مما يقلل من الآثار السلبية للتوتر على الصحة. قد يساعد ذلك في تحسين صحة الغدة الكظرية، وتقليل مستويات الكورتيزول الزائدة، وتحسين الحالة المزاجية، ودعم النوم بشكل أفضل، ودعم الصحة العقلية، والوظيفة المعرفية. تشير الأبحاث إلى أن الريحان المقدس قد يدعم أيضًا الذاكرة قصيرة المدى والتركيز والوظيفة المعرفية.2,6
يعتبر الريحان المقدس عمومًا آمنًا ولا يتسبب في آثار جانبية. ومع ذلك، قد يخفض الريحان المقدس نسبة السكر في الدم، ويبطئ تخثر الدم، ويؤثر على مستويات هرمون الغدة الدرقية، ويسبب الغثيان لدى البعض. هناك أيضًا بعض التفاعلات الدوائية التي يجب الانتباه إليها.
تجنب تناول الريحان المقدس أو استشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل استخدامه إذا كنت تعاني من أي من الحالات التالية أو تتناول أيًا من الأدوية التالية:
يُعتبر الريحان المقدس آمنًا، ولكن من الأفضل دائمًا استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل بدء تناول أي مكمل غذائي جديد. يمكن أن يتسبب الريحان المقدس، عند تناوله مع أدوية السكري، في انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل كبير. لذلك، إذا كنت تتناول دواء السكري، فلا تتناول الريحان المقدس بأي شكل من الأشكال دون استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أولًا.
الأشخاص الذين قد يستفيدون من الريحان المقدس هم الذين يعانون من:
الريحان المقدس ، المعروف باسم التولسي، هو عشب له العديد من الفوائد الصحية. يمكن أن يساعد الريحان المقدس في تنشيط الجسم وتهدئته في نفس الوقت، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من التوتر والقلق والتعب. يمكن الاستمتاع بالريحان المقدس كشاي أو منقوع أو كبسولة أو حتى إضافته إلى وصفات الطعام.
يلاحظ بعض الأفراد الفوائد المهدئة للريحان المقدس فور تناوله. ومع ذلك، للحصول على فوائد صحية مثل تقليل الالتهاب، ودعم مستويات السكر في الدم، وتحسين صحة التمثيل الغذائي، فمن الأفضل تناول الريحان المقدس بانتظام.
المراجع:
إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أولا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذا المركز الصحي هو لأغراض إعلامية فقط. يرجى استشارة طبيب أو أي متخصص آخر في الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو صحي أو خيارات علاجية. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذا المركز الصحي بديلاً عن المشورة من متخصص في الرعاية الصحية. الادعاءات الواردة حول منتجات معينة في هذا المركز الصحي غير معتمدة لتشخيص أو علاج أو شفاء أو منع الأمراض.
