جدول المحتويات
جدول المحتويات
تم نشر المقال الأصلي في أبريل 2019/ جرى التحديث في يوليو 2023
دقيق الكسافا هو دقيق خالٍ من الحبوب والغلوتين، ومنخفض التأثير على مؤشر نسبة السكر في الدم، مصنوع من جذر نبات الكسافا (Manihot esculenta). الكسافا هو محصول درني مثل البطاطس والبطاطا موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية، يزرع على نطاق واسع، خاصة في المناطق الاستوائية. تعتبر الكسافا من المواد الغذائية الرئيسية في العديد من البلدان وتوفر الأساس للنظام الغذائي لأكثر من 800 مليون شخص.
غالبًا ما يشار إلى الكسافا باسم يوكا (yucca)، لكن هذا ليس صحيحًا. نظرًا لأن الكسافا يطلق عليها "يوكا" في أجزاء من أمريكا الجنوبية، فقد أربك ذلك الناس واعتقدوا أن الكسافا هي نفس نبات اليوكا (يوكا sp.). لا يتشابه النباتان بالمرة، لأنهما ينتميان إلى عائلات نباتية مختلفة تمامًا. الكسافا عضو في عائلة نباتات مزهرة، بينما اليوكا نبات عصاري يشبه الصبار. ومن ثم، فإن جذر الكسافا ليست هي جذر يوكا، والعكس صحيح.
كثير من الناس على دراية بجذر الكسافا كمصدر للتابيوكا. يتكون دقيق الكسافا من الجذور الأرضية بأكملها، بينما يتكون التابيوكا من نشا الجذر فقط. دقيق التابيوكا هو ببساطة التابيوكا المطحون.
يحتوي دقيق الكسافا على نسبة عالية من الألياف وهو أكثر فاعلية من دقيق التابيوكا حيث يمكن استخدامه بدلاً من الذرة والقمح ودقيق الحبوب الأخرى في معظم الوصفات.
يتميز دقيق الكسافا بنكهة خفيفة ولون فاتح وملمس ناعم، مما يجعله بديلاً قريبًا جدًا لدقيق القمح. لا يميل إلي الطغي على الوصفة، حتى أن بعض الناس يقولون إنهم بالكاد يستطيعون تمييز دقيق الكسافا من الدقيق التقليدي في الوصفات.
تتمثل إحدى الفوائد الصحية الهامة لدقيق الكسافا في أنه لا يرفع مستويات السكر في الدم مثل النشويات الأخرى مثل الأرز والبطاطس والمعكرونة والخبز المصنوع من القمح والحبوب الأخرى.
الكثير من النشا في دقيق الكسافا (والتابيوكا) هو نشا مقاوم. هذا النوع من النشا لا يتم هضمه وامتصاصه في الجسم. ويعتبر من البريبيوتيك الرائع لتغذية البكتيريا المعززة للصحة في الأمعاء الدقيقة والغليظة. لا يؤدي ذلك فقط إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي والميكروبيوم المعوي (مجموعة ميكروبات الأمعاء)، ولكنه مهم أيضًا في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وصحة القلب والأوعية الدموية.
يحتوي دقيق الكسافا أيضًا على 3 جرامات من الألياف لكل ربع كوب (مقارنة بدقيق القمح متعدد الأغراض، والذي يحتوي على جرام واحد فقط من الألياف لكل ربع كوب). يمكن أن تكون المنتجات المصنوعة بالكامل أو نسبة عالية من دقيق الكسافا مع أنواع أخرى من الدقيق خيارًا جيدًا لمرضى السكري إذا تم تناولها بكميات معتدلة. يتميز دقيق الكسافا بتقييم 46 على مؤشر نسبة السكر في الدم مما يجعله أقل من دقيق القمح (85) والأطعمة مثل البطاطس (78) والأرز (70).
غالبًا ما يستخدم دقيق الكسافا للأشخاص الذين يرغبون في تجنب الغلوتين أو القمح أو مصادر الدقيق الأخرى. دقيق الكسافا فريد من نوعه لأنه دقيق لا يسبب معظم أنواع الحساسية. وهذا يشمل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من المكسرات والذين لا يستطيعون استخدام دقيق اللوز أو جوز الهند. كما أنه خالي من الحبوب وسهل على الجهاز الهضمي. كما ذكر أعلاه، فإن دقيق الكسافا يدعم صحة الجهاز الهضمي.
بعض من تلك الأسباب الكثيرة التي تجعل من دقيق الكاسافا بديلًا جيدًا لطحين القمح هو أنه:
بشكل تقليدي، يستخدم دقيق الكسافا بشكل شائع لصنع كعكات مسطحة لا ترتفع. ومع ذلك، يمكن استخدام دقيق الكسافا كبديل لدقيق القمح في معظم الوصفات. لتعزيزات إضافية للصحة ، يُقترح أن يتم إقران دقيق الكسافا بمكونات أخرى كثيفة المغذيات لإعطاء الوصفة قوة. تشتهر بذور الكتان وبذور الشيا بإضافة التغذية التكميلية والألياف إلى الطبق. يشبه لون وقوام دقيق الكسافا البطاطس البيضاء، لذلك فهو ينتج بشكل عام قوامًا ومظهرًا جذابًا عند استخدامه بدلاً من الدقيق التقليدي في الوصفات.
بالنسبة للأشخاص الذين يتساءلون أين يمكنهم العثور على وصفات كاسافا جيدة، فلن يحتاجوا للبحث بعد الآن. إليكم ثلاث وصفات شهية بدقيق الكاسافا لتجربوها.
المكونات:
طريقة التحضير:
المكونات:
الأدوات:
طريقة التحضير:
المكونات:
طريقة التحضير:
المراجع:
إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أولا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذا المركز الصحي هو لأغراض إعلامية فقط. يرجى استشارة طبيب أو أي متخصص آخر في الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو صحي أو خيارات علاجية. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذا المركز الصحي بديلاً عن المشورة من متخصص في الرعاية الصحية. الادعاءات الواردة حول منتجات معينة في هذا المركز الصحي غير معتمدة لتشخيص أو علاج أو شفاء أو منع الأمراض.
